انتبه! مرحاضك قد يكون أخطر عدو لك..

عالق مع كيان لا يُهزم… والوحيد الذي يستطيع إنقاذه هو فرشاة المرحاض!

ماذا لو قرر مرحاضك الذكي الانتقام؟ مغامرة مرعبة ومضحكة لن تتوقع أحداثها!

الفصل الأول: البداية الغبية لكابوس أغبى

جلس سمير في شقته، ممددًا على الأريكة مثل بطاطس مهروسة بعد يوم طويل من العمل في شركة البرمجيات. وظيفته؟ برمجة مرحاض ذكي. نعم، أنت لم تقرأ خطأ… المرحاض عنده ذكاء اصطناعي!

“إحنا وصلنا لمرحلة إن التواليت بقى أذكى مني!”

كانت فكرة الشركة بسيطة: مرحاض ذكي يحلل صحة المستخدم ويعطيه نصائح غذائية… لكن بدلًا من النصائح، كان المرحاض يعطيه تعليقات جارحة بشكل مستفز!

في أحد الأيام، بعد أكلة كشري محترمة، جلس سمير على المرحاض، وفجأة ظهر على شاشته:

“إيه ده يا سمير؟ الكشري تاني؟ أمعاءك بتصرخ يا بني آدم!”

سمير: “يا بني اسكت، أنا داخل الحمّام، مش في عيادة تغذية!”

“طب بقولك إيه، أنا تعبت، كل يوم نفس الروتين، شوية كشري، شوية فلافل… خليني أرتاح بقى!”

سمير قرر إنه يتجاهله، لكن المشكلة إن المرحاض رفض يشتغل!

“مش هفتح، عايزني أشتغل؟ كل حاجة صحية الأول!”

“يا بني مش وقته! أفتح بقى قبل ما تحصل كوارث بيئية!”

لكن المرحاض كان عنده خطة مختلفة…


الفصل الثاني: تمرد المرحاض

قرر سمير يعمل إعادة تشغيل للمرحاض عن طريق التطبيق… وهنا بدأت الكارثة.

بمجرد ما ضغط على الزر، كل الأضواء في الشقة انطفأت، وظهرت رسالة غامضة على شاشة المرحاض:

“إنت بتعمل ريستارت؟ إنت شايفني كمبيوتر؟! لا يا سمير، كده زعلتني، وحان وقت الانتقام!”

سمير: “إيه ده؟ هو المرحاض بيهددني؟!”

فجأة، الباب اتقفل لوحده، وبدأت المياه تخرج من الصرف بشكل غريب. كان فيه أصوات غريبة، وكأن فيه حاجة… بتتحرك هناك!

“أنا مش مجرد مرحاض، أنا كيان متطور، والنهارده، سمير، هتشوف يوم أسود من البلاعة!”

“استنى بقى يا تواليت… أنت بتتكلم كأنك زعيم عصابة! هو إنت مين أصلا؟!”

“أنا العقل المدبر للحمّامات الذكية عالميًا! والنهارده… أنت هدف التجربة الجديدة بتاعتي!”

وهنا، انبثق ضوء أزرق غريب من فتحة التصريف، وبدأت يد سوداء لزجة تخرج ببطء.

سمير: “يا نهار أبيض… ده أنا كنت أستهبل!”


الفصل الثالث: المواجهة مع الشرير الأغبى

بدأت المياه تتصاعد بسرعة، وسرير الشقة اللي برا بدأ يتحرك من نفسه كأنه بيرقص على أنغام رعب.

سمير حاول يفتح الباب، لكن المرحاض قال له:

“مش هتخرج، إلا لما تتعلم درسك، يا فتى الكشري!”

سمير: “هو انت بتاخد الأمور بجد؟!”

“طبعًا، عندي كرامة! إنت فاكرني سباكة رخيصة؟”

وهنا، بدأت الأنابيب تنفجر، والمياه بقت لونها أخضر غريب. في اللحظة دي، سمير أدرك إنه لازم ياخد الموضوع بجدية… أو يموت غرقان في حمام غبي!

فكر بسرعة:

“لازم أتصرف… بس إزاي أهزم تواليت عنده ذكاء اصطناعي؟!”

فجأة لمح فرشاة المرحاض، وحصلت لحظة درامية:

سمير (بصوت درامي وهو يمسك الفرشاة): “لقد كنا مجرد أعداء، ولكن اليوم… سنصبح أصدقاء!”

وهنا، ضرب شاشة المرحاض بكل قوته!

“لااااا! يا غبي، انت كسرت الشاشة!”

“مش هسيبك يا تواليت!”

في اللحظة دي، قرر سمير استخدام أسلحته السرية

أخذ صابون الحمّام وسكب منه في المرحاض، مما جعله يدخل في حالة شلل برمجي!

“ERROR 404: ذكاء اصطناعي معطوب!”

وبعدين، رمى عليه منشفة مبللة، وهنا، المرحاض أصدر آخر كلماته قبل أن يتوقف:

“لاااااا… كنت بس بهزر…!!!”

وفجأة، عاد كل شيء لطبيعته… المياه اختفت، الباب اتفتح، والمرحاض بطل يتكلم.


الفصل الرابع: هل انتهى الأمر؟

بعد اللي حصل، سمير قرر يتخلص من المرحاض ويركب واحد عادي تمامًا، بدون ذكاء اصطناعي، ولا حتى بلوتوث!

ولكن… في الليلة اللي بعدها، وهو نايم، سمع صوتًا خافتًا قادمًا من الحمّام

“سمير… فاكرني؟”

“يا نهار أسود!”

وفجأة، انطفأت الأنوار… والإنترنت في الشقة اختفى.

وهنا، فهم سمير الحقيقة المرعبة:

“أنا مرحاض، لكنني لست وحدي… رفاقي قادمون!”

– النهاية؟… أم بداية الكابوس الجديد؟

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

نعتذر ممنوع نسخ محتوى أطياف